رواية ليث وكارمن "عشق الليث" (كاملة حتى الفصل الاخير ) بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
بالامس
فلاش بااك
رقيه كااارمن متجريش هناك ياروحي تعالي هنا عند بابا
جمال بابتسامه سيبيها تلعب يا حبيبتي ده
غيط مش خط برليف
ضړبته رقيه برقه علي كتفه فضحك دي صغيره 4 سنين يعني لازم نفهمها يا استاذ جمال ومتغبش عن عنينا..
والله لو عندها 40 سنه هتعملي معاها كده انا عارفك وحافظك..
نظرت رقيه الي صغيرتها وهي تلعب وتركض امامها وشعرت بحب غامر نحوها ونحو زوجها الحبيب فبعد فراقها عن اختها واولادها كانت تشعر بحزن شديد ولكن جمال وعائلته ومافعلوه معها عوضها عن الحب الاسري فهو لم ېكذب حين قال سأجعلك ملكه في اسرتي فها هي 5 سنوات في قريه باسيوط في بيت اسرة السعيد تعيش بسعادة وبساطه وكأنها ملكت الكون بين يديها ...
ماجد لنفسه هانت خلاص بكرة تشفي غليلك منه وتاخد اللي انت عايزة بردو موتك علي ايدي يا جمال الكلب..
ناد ماجد زوجته حتي يقوم برسم خطته ونقح سمه في عقلها كعادته ...
انا ازاي بس!
هقولك انتي هتتصلي بيها وتقولي انك تعبانه جدا وعايزة تشوفيهم طبعا هتيجي بسرعه وساعتها بقااا ...
لمعت عيناه بمكر و كره غفلت هي عنيه..
وساعتها بقاا هقدر اوصفلهم قد ايه انا اسف ليهم واني مستعد اعمل اي حاجه ويعيشوا معانا
وبالفعل تحدثت فوزيه مع اختها وبكت الاثنان واخبرتها بمرضها الشديد ورغبتها في رؤيتها ووقعت رقيه في الفخ وعزمت علي الذهاب بعائلتها الصغيرة الي اختها وزوجها مرة اخري
...... بينما ابتسم ماجد وهو يشعر باقتراب الانتصار!!
عادت رقيه وجمال وابنتهم كارمن وكان ليث ذا ال من العمر يلعب بها وكأنها طفلته فهو احبها منذ اول وهله واراد لو يأكلها من جمالها وبرائتها وفكر في نفسه نعم سأعتني بهذه الشقيه كصفاء فهي ابنة الخالة العزيزة ...
جمال هنحاول والله عشان العيله مش بتقدر علي بعد كارمن ورقيه
ماجد بابتسامه صفراء طبعا طبعا احنا بردو عايزين نشبع من بنتنا ولا ايه يافوزيه..
ايوة يارقيه بالله عليكي دول 5 سنين مشفتكيش مستخسرة فيا اسبوع واحد بس...
ماشي ياحبيبتي اللي تشوفيه
مضي الاسبوع كالهواء حتي جاء اليوم المشئوم!!.
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثالث...
أغلقت كارمن الباب وسندت رأسها عليه ووضعت يدها
علي قلبها الذي لم يهدأ حتي الان من السعادة الغامرة...
كارمن بابتسامه واسعه جبلي هديه الليث جبلي هديه ليه انا ههههههههه ...ظلت تتراقص حول غرفتها وهي الشنطه وكأنها هو جلست علي سريرها وقررت رؤيه هذه الهديه الثمينه بالنسبه لها..
قبلت الشنطه وفتحتها لتجد 4 كتب كانت ستموت وتقرأهم لولا غباءها كما تقول صفاء.. فرحت كثيرا وقررت ان تقرأ جزء منها قبل النوم وكعاده هذا الجزء تحول الي اكتر من نصف الكتاب لتنام مع شروق الشمس وهي غارقه في عالم احلامها ....
_
في احد المنازل بحي بسيط...
عادل صباح الخير ياولدي عامل ايه دلوقتي
كمال صباح النور ياضنايا الحمدلله ابوك صحته بومب متقلقش..
ههههههههه ربنا يخليك ليا ياابويا وتفضل بومب كده علي طول بس بالله عليك ماتدوخ الحجه معاك وتسمع الكلام وخليك مرتاح اليومين دول زي الدكتور ماقال..
يابني الدكتور ده اصلا مش فاهم حاجه انا كويس وبعدين يعني هتفضل سايب شغلك عشان تشتغل مكاني كتير كده...
عادل وهو يتذكر صفاء وابتسامتها ايوة يا بابا بالله عليك سيبني اشتغل مكانك شويه دي الجنينه هناك تاخد العقل والروح..
امممممم الجنينه بردك يا ضنايا ماااشي روح يابني ربنا يهديك لطريقك قوم عشان متتأخرش ...
قبل عادل يد والده ووالدته وذهب الي قصر ليث السوهاجي وهو علي امل ان يري ملاكه اليوم
في قصر السوهاجي ....
استيقظت صفاء وخرجت الي شرفة غرفتها لتتأمل جمال حديقتهم وتتمتع بضوء الشمس فياله من يوم مشرق جميل ..
صفاء لنفسها جامعه ايه وقرف ايه مش هروح انا في يوم حلو زي ده شمس وجنينه ...دخل عادل القصر ليقطع افكارها و يبدأ عمله نظرت اليه صفاء بنظرات اعجاب وخجل دون ان يراها ....
هيييح واللي جوا الجنينه ههههههه اعقلي يخربيتك الراجل يشوفك ....
ببببببببخخخخخ
اااااه ... الټفت صفاء بخضه الي قريبتها المجنونه التي تضحك پجنون وكأن خدعتها هي اكثر شئ ممتع في الحياة...
كارررررمن
هتموتيني في مرة علي فكرة ..
نظرت الي مكان
عادل مرة اخري وجدته ينظر اليها ويبتسم خجلت واحمرت وجنتاها وانسحبت سريعا الي الداخل ومعها كارمن..
كارمن ولاتزال تضحك ايوة ياعم
كنت سرحان في ايه ولا اقول في مين ..
صفاء بتوتر اييه قصدك ايه هاه هاه ...
ههههههه مقصدش ياختي بس كيوت اووي الجنيني الجديد ده...
بس يابت انتي متعصبنيش مش كيوت ولا حاجه ماهو عادي اهوه...
ضحكت كارمن بخبث اه ماهو باين عشان كده قفشتك وانتي بتاكليه بعنيكي هههههه...
القت صفاء الوساده في وجه كارمن ولكنها غابت في الضحك معها فهي لاتستطيع ان تخفي مشاعرها ومابداخلها عن قريبتها بل اختها المچنونة ....
بس ايه رأيك موز اوي يخربيته ....
هيييييح وايه كمان ...
ههههه هو انا بحكيلك حدوته...
ماشي ياختي اتريقي بس خدي بالك اخوكي يحس هيبقي اخر يوم ف عمرك وعمره ...
ايه يابنتي الاوفر ده انتي محسساني انه عشيقي يعني انا مكلمتوش غير مرة اصلا وشفته 7مرات وهو شافني 3 مرات يعني مش حاجه...
ههههههههههههه يخربيتك لا واضح انه مش حاجه الحقيقه...
ههههههههههه يلا ياسوسة قدامي عشان نفطر في الجنينة واعملي حسابك نوو جامعه انهارده الجو حلو مش ناقص نكد..
كارمن بخبث واضح ايوه نفطر ف الجنينة عشان الحلو اقصد الجو الحلو...
قرصتها صفاء حتي تخرسها فضحكت كارمن ونزلت الفتاتان ليستمتعا بيومهم....
_
في منزل اخر ....
محمد ياماما انتي فين بقا انا جعت اووي
والدته طيب يامفجوع جايه اهوه اتهد
هههههههه ماشي ماشي اشتمي
اتفضل ياسيدي الاكل اللي هتجن عليه
جلست معه علي الطاوله وشرعا في الاكل....
والدة محمد بخبث امممم ايه رأيك ف بنت طنطك
سميحه
محمد بنسيان مصطنع طنط سميحه مين
ولاه انت هتستعبط..
مش انتي يا ماما اللي بدأتي ضړبته علي كتفه ونظرت له بانزعاج...
ولد اتلم وخلصني ايه رأيك فيها البت جمال وادب وحسب ونسب والف من يتمناها ...
محمد بضيق بس انا مش منهم بقا معلش يا ماما نصيبها هيجي بس بعيد عني عشان انا مستحيل اتجوزها...
ياسلام ليه بقا ان شاء الله اكيد في واحده لايفه عليك ومستعبطاك...
اييييه يااامي اللي بتقوليه ده هو انا عيل صغير بس هو في واحده فعلا بس متقلقيش مش معبراني اصلا....
نعم ومتعبركش ليه هي تطول اصلا ده انت قمر ومؤدب و...
قاطعها محمد ضاحكا حيلك حيلك القرد في عين امه غزال...
راودته فكرة واغتنم الفرصه امسك يد والدته ونظر اليها
ماما ماتخطبهالي ونبي
امممم طيب مش اعرف مين الاول
واحده معايا في الجامعه اهلها متوفين بس عيلتها اغنيااا اوي بس ايه ياامي قمر قمرررر
ههههههه ماشي مانت بردو ابوك مش قليل ياحبيبي في البلد خلاص خد معاد معاهم ونروح لهم
محمد بلهفه
أحمد يتحدث علي الهاتف طبعا فاكرك تشرفنا ف اي وقت .. اكيد ...اه تمام هقول لابيه بكرة الساعه 7 ..
احمد لنفسه كبرتي يابت ياكارمن وهشتغلك خطبه هههههههههه اما اروح اقول لابيه..
دخلت اسماء مكتبه استاذ احمد ليث بيه بيقولك تابع الاجتماع بداله عشان خرج مع عملاء مهمين جدااا واحتمال يتأخر وعايزك تتابع مكانه
أحمد ماشي شكرا يا اسماء
خرجت و تأفف هو من هذا العبء متي تنتهي هذه المهمه حتي يعود لحياته الهادئه ....
_
كانت كارمن تتمشي بالحديقه وتراقب عادل بطرف عينيها وبينما يستمر هو بعمله وكأنه لا يشعر بنظراتها تخترقه ..
عادل لنفسه مركزه اوي واضح اني مش لوحدي اللي واقع بس معقوله تبصلي ولا انا الشمس لعبت في دماغي الفترة دي ولا ايه.....
صفاء لنفسها ايه البارد ده !!! بيتعمد ميبصليش ولا ايه ده ولا كأني موجوده في الحياة اصلا اووووف...
تعمدت هي تمر بجانبه ان توقع وردة كانت بيدها ضمن مجموعه من ورود قطفتها.. فناداها هو تلقائيا قبل ان يشعر بانه وقع في الفخ..
ابتسمت صفاء لنفسها اذا هو يراقبها مثلما تفعل هي تماما ولكنه يتظاهر بالثقل ... حسناا انت بدأت يا هذا !!
صفاء بلامبالاه مصطنعه نعم في حاجه
احم لا بس الوردة بتاعتك وقعت اتفضلي يا هانم...
ااه شكرا مخدتش بالي خالص ميرسى و علي فكرة انت ممكن تقولي صفاء عادي مش لازم هانم دي ...
حاول عادل الا يبتسم من موقفها ازاي يعني يا هانم..
صفاء ولا تعرف بماذا تبرر كلماتها اصل انا مش كبيرة اوي احنا في سن بعض تقريبا
ايه ده فعلا انا كنت فاكر حضرتك كبيرة عن كده....
اتسعت عيناها بذهول نععععم ازاي انا شكلي كبير كده لا خالص علي فكرة انا 20 سنه الا كام شهره ماشي انت اصلا شكلك بتاع 30 سنه ويمكن اكتر بكتير كمان....
عادل ولا يستطيع ان يكبت ضحكته اكتر من ذلك ههههههههههه انا بهزر علي فكرة حضرتك واضح انك صغيرة طبعا وجميله جدا اصلا ...
خجلت صفاء من مدحه لها فهي غير معتاده علي مجامله الچنس الأخر لها...
احم وانا كمان بهزر انت مش 30 انت قدي صح
ههههههه لا هخيب امل حضرتك انا مش 30 ومش
20 انا ف النص 25 سنه....
كانت صفاء تشعر بسعادة وخاڤت
ان تكون عيناها واضحه وسهله القراءه كالكتاب المفتوح ....
العمركله ان شاء الله عن اذن حضرتك هطلع انا عشان اسيبك و تشتغل و
كده..
تمام ....مع السلامه
ابتسمت له وذهبت الي الداخل وهي تلتفت لتختطف نظرات قبل ان يغيب عن عينيها...
صفاء لنفسها احيه انا طبيت ولا ايه ...اتقلي كده يابت ههههههههه
_
فوزيه كانت جالسه تقرأ القرآن واحست بالنعاس أغلقت المصحف وقبلته واعتدلت علي الفراش لتنام ولكنها كالعاده
بدأت في تذكر ماضيهاا
فلاش بااااك......
كانت فتاة صغيرة تلعب ولم يعر لها انتباه فهي اخت زوجته الغنيه ويجب ان يعتني بهما ليحافظ علي مكانته...
فوزيه هاا يا ماجد قلت ايه
ماجد بتفكير انا هبعتها المدرسه الداخلية دي يافوزيه و كمان 4 سنين هتدخل الجامعه من هناك هي هتستفيد اكتر بالطريقه دي..
بس انا مش هقدر علي فراقها دي اختي الوحيدة وصغيرة...
ياحبيبتي افهمي بس كده احسن انتي عارفه اني
بحب رقيه زي اختي بالظبط وعايز مصلحتها
متابعة القراءة