رواية سهم الهوى "إمرأةالجاسر" الفصل الخامس 5"بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
﷽
سهم_الهوى_امرأةالجاسر
السهم الخامس
سعاد محمد سلامه
بالشركة
ها هو لقاء ثالث مع صهيب ترحيب بينهم
ثم جلسا تبسم لها قائلا
جالي إتصال من إدارة الشركة ياريت يبقى تخميني صح.
إبتسمت رغم فهمها له لكن بخباثة سألته
تخمينك لأيه.
كان يضاهيها بالخباثه وتبسم قائلا بثقة
خمنت إن العرض بتاعي هو اللى فاز طبعا لأنه المميز والأفضل.
لاء دي مبقتش ثقه ده بقى غرور وجنون العظمة.
ضحك هو الآخر قائلا
ثقة غرور جنون العظمه كلهم مفردات لنفس المغزي.
ضحكت بإيماءة ثم تحدثت بعملية
خلينا نتكلم جدبما إنى المسؤوله قدام الشركة يهمني الإنجاز وإيجادة العمل عرضك فعلا كان الأفضل وتم الموافقة علي تنفيذه وطبعا الوقت بالنسبه لينا مهم جدا المشروع ضخم ومحتاج إنجاز...وعشان كده هنبدأ فى التنفيذ فورا.
تمام محتاج أشوف أرض المشروع عالطبيعة طبعا عشان نتلافى الأخطاء وقت التنفيذ.
أومأت له قائله
تمامزي ما إنت عارف إن الأرض فى مرسى مطروح.
أومأ قائلا
عارف كمان سبق إشتغلت هناك فى مشروع مع الشركة اللى كنت بشتغل فيها قبل كده يعني ممكن أكون على دراية بجغرافيا المكان لكن مساحة المشروع ومكانه بتفرق .
أومأت له قائله
وافقها قائلا
وأنا جاهز من دلوقتي.
إبتسمت له قائله
واضح إنك شخص نشيط أوي.
ضحك قائلا
أنا شخص بفضل الإنجاز يعني مش بحب أضيع الوقت.
نظرت له بنظره لم تفهمها وسألته بمفاجأة
طب
فهم قصدها وضحك قائلا
ما أنا كنت هناك فى شغل بصراحه مرتاحتش ورفضت تنفيذ المشروع... والخڼاقه اللى حصلت كانت إنقاذ ليا قدرت أتهرب من الشخص اللى كنت هنفذ له المشروع.
كان مشروع إيه ده.
ضحك قائلا
صاحب و
عاوز يعمل واحد كمان وبصراحة لقيت التفاهم معاه صعب وصدفة إرتاحت من زنه وبعته لمكتب صديق ليا وهو فهمه وهينفذ له حسب مزاجه.
إبتسمت فايا تشعر بأعجاب قائله
واضح إنك شخص بتحب تبقى مميزعالعموم هتشوف و...
قطع حديث فايا رنين هاتفه انظرتثم ل صهيب وإستأذنت للرد...تحدثت بحماس
تمام قبل تسعه هكون فى المكان هتبقي سهره روعة أكيد.
أغلقت الهاتف ونظرت ل صهيب الذي يشعر بالفضول وكاد يسألها لكن بأي صفه صمت يسمع لها وهي تتبادل معه بعض المقترحات حتى إنتهي اللقاء وغادر وبرأسه مازال الفضول لكن أرجأ ذلك لاحقا
بالمزرعة
وقفت تاج تكاد عينيها تخرج من مقلتيها وهو يعيد قوله بتأكيد
كآن عقلها يرفض ما تسمعه كيف له أن يضعها بتلك المساومة الضعيفة التي تفقدها مكانتها تمركزت عينيها بعينيه للحظات صامته حتى العيون فقدت حديثها فماذا تقول أن هنالك قصة قديمة وضعت لها نهاية بلا بداية من الاساس أم كانت البداية واهية وإختتمت سريعا...
توقف الزمن كآن المكان يدور بهم بدوائر مفرغة لحظه وأخري وأخري وأنهي الصمت صوت الغراب الذي ينعق بالأجواء جذبت يدها بعيد عن قبضته ثم فجأته بسؤال
ليه مصر تتجوزني ياجاسر وبلاش الاجابه اللى قولتها قبل كده هتلاقي المواصفات دى فى بنات كتير غيري وهتكون إنت أول زوج مش التالت.
نظر لها سخونة أنفاسه لو إقترب منها لعلمت الحقيقة وهي تذكره لخذلانه وعجزه أمام إختيارتها السابقة التخلي عنه صمت لوهله يحاول تطويع قلبه مع قرار عقله ثم جاوبها
يمكن عاوز تأكيد إن هزيمة قلبي قبل كده كانت وهم.
لثاني مرة كان الجواب مجحف
ربما لو جاوب عليها بتلك الكلمة الواحدة كان عثر على موافقتها فى الحال لكن كالجليد الذي أصبح عليه كانت الاجابة أكثر حسرة وتشتت نظرت له بكبرياء تحاول وئد ذلك الالم الذي عاد يؤلم بضراوة فى قلبها قائلة برفض
سبق وقولتلك
متابعة القراءة