رواية غصون الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر 
يونس پغضب 
مش قبل ما الاقي بنتك و اخاد حقي من كل اللي عاملته مش انا اللي يضحك عليا دا انا امحيكوا كلكوا من على وش الارض و انا هعرفكم مين هو يونس البسيوني كويس

قال كلامه و خرج من المخزن و طلع على شقته كان عايز يبعد عن غصون بسبب خوفه عليها منه و من غضبه اللي بېحرق... اي حد مهما كان قريب منه

مر يومين و يونس مش بيرجع البيت و غصون ديما بتتصل بيه بس مش عارفه توصله بتروحله شركته بس بيقولولها انه مش بيجي 
كانت حاسه بالضياع و هو بعيد عنها 
بقلمي يارا عبدالعزيز

في المساء
كان قاعد
حاسس بصداع مستمر بقاله يومين و بيزيد اكتر 
جت واحدة و قعدت جانبه و اتكلمت بدلع 
= مالك يباشا

يونس پغضب و هو ماسك راسه 

= بقولك ايه ابعدي عنيي انا مش فايقلك
= ليه كدا بس دا انا حتى عايزه اساعدك و امحكيلك كل التعب داا في ثانيه

بصلها يونس بانتباه و سُكر
اتكلمت بدلع
= بس مش هناا 
معندكش مكان يكون بعيد عن عيون الناس و انا هريحك على الاخر

مسك ايديها و خدها معاه في عربيته و طلع على شقته 
دخل الشقه و كان لسه هيعقد على الكنبه بس مسكت ايديه و دخلت الاوضه

= تعال و هناخد كل حاجه جوا 
دخل معاها ... و ماسك دماغه بالم 
اتكلم بارهاق 
 فين اللي هيريحني طلعيه يلا

دخلت اوضه النوم 
خديت حبايه من الشريط و اتكلمت
= خد دي و هضيع الصداع كله

بص للبرشامه بشك و خد منها الشريط بصله پصدمه 
اتكلمت برقه 
= هي دي اللي هضيع كل التعب اللي انت فيه بس خدها و انت هتشوف

كان ماسك دماغه بالم شديد و حاسس انها هتنفحر خد منها الحبايه و بلعها و هو بيتنهد بارتياح و بيرجع بجسمه كله على السرير و بيغمض عينيه

خديت من الشانبنيا... اللي موجوده على التربيزه و كانت بتصبله لحد اما مبقاش شايف قدامه 
بقلمي يارا عبدالعزيز

مكنش مركز معاها مفعول المخدر مع الكحول خلوه في عالم تاني فتح عينيه نص فاتحه و هو بيتخيل غصون اللي قدامه

في الصباح 
صحي يونس و هو بيتنهد براحه بس سرعان ما اتحولت لصدمه

تم نسخ الرابط