رواية وصفولى الصبر (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم نداء على

موقع أيام نيوز

اخوه الوحيد ابنه اللى بيتمنى سعادته والدته هتعيش ازاى وعمر فين حيا ته عمره مافرح وهو بيفكر دخل عمر بابتسامته الجميلة وقاله ممكن نتكلم شوية
سليم حاول يدارى دموعه وقاله طبعا يا حبيبى اقعد مالك في حاجه تعباك
عمر بالعكس انا كويس وسعيد جدا من يوم ما حبيتها وانا عند أمل ورغبة اكمل حيا تى واعوض اللى فاتنى شفتها من سنتين عندك وانا معاك في محاضرة لفتت نظرى بجمالها الملائكى وضحكتها
ابتسم سليم مرغما ده ايه ده كمان طالبة عندى عيب عليك يا ض وهى بقى تستاهل الكلام ده 
عمر تستاهل يا ابيه انا بقالى سنتين بحلم بيها بروح الجامعه اشوفها وامشي وعرفت اسمها اسمها كمان جميل نداء عمار
لم يستوعب سليم ماسمعه شعر ان قلبه سيتوقف بل ان قلبه تمزق 
سليم متاكد يا عمر من اسمها
عمر ايوة طبعا انا سالت عليها وطلعت معروفه بين اصحابها كانت عايشة برة ورجعت مع والدها
بدأ سليم يشعر بالاختناق فأدعى انه استلم رسالة من صديق ويجب ان يغادر 
انطلق سليم لا يعلم اين يذهب ظل يدور لا يعلم اين دموعه تحرقه بنيران الغيرة واللوعة والخۏف والقهرظل يدور حتى وجد مسجدا كبيرا اسرع يختبىء بداخله يطلب من الله الصبر والسکينة حتى يهدأ
ظل سليم يصلى ويبكى بحړقة والم حتى انتهى ووجد بجانبه احد المصلين ساله عن حاله فاخبره سليم بماحدث
الرجل وحد الله يا بنى ربك له حكمة بكل شيء
بسم الله الرحمن الرحيم 
بسم الله العلي العظيم
الفصل الثالث
عمار الو ايوة يا جاسمين يا ريت ترتاحى وتعرفى ان نداء اخدت جزاءها وبزيا دة بنتك هتتجوز اخو حبيبها لانه بېموت وبيحبها هتتجوز شفقة عشان متحسش بذنب مۏته زى ماحسسيتيها بذنبها ناحية اخوها هتنتحر بطريقة مشروعه بنتى هضيع ويمكن ضاعت من زمان وانا مش حاسس
جاسمين
كفاية عليا نديم وضيا عه الحقها يا عمار لو وجودى هيفرق كنت جيت بس كل اللى هى بتعمله بسببي
عمار خلاص يا جاسمين مفيش فايدة هى اخدت قرارها قدر الله وماشاء الله فعل اسف يا جاسمين ڠصب عنى مش قادر حاسس بالعجز ناحيتكم 
جاسمين پبكاء عمرك ماكنت عاجز انتى سندى يا عمار وولادنا اقويا ء وهيعدوا منها بايمانا بربنا وبحبنا ليهم انا اللى اسفه كنت قاسېة جدا عليها برغم عشقها لاخوها وضعفها بعد الحاډثة فضلت قاسېة وضغطت عليها وحملتها فوق طاقتها
مر شهر بعد تلك الاحداث التزمت فيهم نداء البيت قررت تأجيل امتحانات العام ليتفاجأ الجميع فهى من اوائل الطلبة وينتظرها مستقبل كبير من وجهة نظرهم 
سليم يا زينة ارجوكى اقنعيها متضيعش مستقبلها خليها تدخل الامتحان بلاش تكسر قلبي اكتر من كده انا عارف انها بتعمل كده عشان تعاقبنى بس بلاش ارجوكى بلاش مستقبلها ودراستها
زينة بحزن حضرتك ملكش ذنب كل اللى بيحصل نصيب بالعكس انا حاسة بالذنب لانى لو مكنتش ادخلت وشجعت حضرتك تصارحها مكنش كل ده حصل
سليم انتى عملتى اجمل شىء حصلنا انتى رديتى روحى ليا لما صارحتها بحبى حسيت انى عايش وبتنفس انا اللى ضيعتها بترددى مفروض من اول يوم شفتها كنت اتكلم واقولها انى بعشقها خفت اكون معجب بيها او بعيش مراهقتى اللى معشتهاش خفت اظلمها ويكون نظراتها مجرد اعجاب طالبة باستاذها اترددت كتير لحد ماضاعت منى 
زينة للاسف يا دكتور نداء رافضه حتى تسمع اوتتكلم هى قالت انها مش هتدخل الامتحان لانها هتتجوز عمر وتسافر قبل الامتحانات
سليم پقهر هى قالت كده
زينة ايوة يا دكتور ووالدها رافض تماما بس في الاخر خاف ټنهار اكتر من كده وفضل يسكت وهى اللى بعتتنى ابلغك 
سليم خلاص يا زينة قوليلها حاضر يا نداء كل اللى انتى قولتيه وصلنى وهنفذه وقوليلها انا اسف
مرت الايا م وتم زفاف نداء وعمر الذى كان يطير من سعادته رغم تعجبه لحزن نداء الذى عللته بسبب مرض اخيها وبعد والدتها اشترطت نداء السفر لفرنسا لقضاء شهر العسل واكمال دراستها هى وعمر ووافق اهله واهلها خاصة سليم الذى اراد ان تبتعد عن عينيه فيكفى ان تظل بقلبه
في فرنسا
تجلس نداء تنظر الى الفراغ لاتعلم ما تشعر به هى اصبحت بلا مشاعر جامدة وهادئة دخل عمر يبتسم ابتسامة سعادة وحب ليجلس بجانبها
عمر تعرفى يا نداء طول عمرى بتمنى وبتخيل اشيا ء كتير وعمرى ما طولت حاجه وكنت راضى الحمد لله الا انت اتمنيتك كنت بدعى ربنا فى كل صلاة انك تبقى من نصيبى لو حتى مت بعدها هكون حققت كل احلامى عارف انك لسه مستغربة ومش مصدقه ان بحبك بالطريقة دى بس الايا م هتثبتلك انى ممكن افديكى بروحى 
في مصر تجلس جميلة تبكى على حال سليم الذى تغير بشكل سىء يسهر خارج البيت للفجر يعود غير متزن حتى بدأت تشك والدته انه يشرب خمر لتتصل بأحد يساعدها على انقاذ ابنها من الضيا ع
جميلة السلام عليكم دكتور عمار ازى حضرتك
عمار بخير الحمد لله يا دكتورة اخبار حضرتك ايه
جميلة مش كويسه وبصوت ملىء بالدموع تحكى له مايفعله سليم
في المساء ينتظر عمار مع جميلة قدوم سليم الذى تأخر للغاية فقد تجاوزت الساعه الثالثة فجرا ولم يعد ليستمع الاثنان لوصول سيا رته 
عمار اتفضلى حضرتك سيبينى معاه لوحدنالينادى بصوت حاد ومرتفع 
سلييييم استنى عندك كنت فين لحد دلوقتى راجع بيتك الفجر وسکړان يا ولد
سليم وانت مالك محدش له دعوة انا حر اعمل اللى يريحنى ويلا ابعد عشان تعبان وعايز انام ليسكته عمار بصفعه قوية اوقعته ارضا ليقوم باحضار دلو من الماء والقاءه فوق راسه ويمسكه بقوة قائلا 
عمار لا ليا دعوة واضربك واكسر دماغك لما تضيع نفسك واسمك واسم عيلتك اضربك واطلع روحك لما بنتى تضيع حيا تها ومستقبلها عشانك وعشان اخوك يبقي ليا دعوة لما انت صايع وبتشرب وبتسهر وجامد اوى كده سبت بنتى ليه ضيعتها وضيعت نفسك ليه ضحيت عشان اخوك تبقي تتحمل قرارك زى الرجالة مش ترتكب كبيرة من الكبائر والدتك اللى ھتموت عشانك مش حاسس بيها
انا من اول يوم شفت اعتبرتك ابنى شفت نديم فيك اتمنيته يقوم ويبقي زيك بلاش تضيعنا اكتر من كده يا سليم
لينهار سليم في بكاء مرير ليقترب عمار منه يحتضنه كأب يطمئن ابنه ليعود سليم الى وعيه ويحاول ان يرضي بالواقع
بعد ثلاثة اشهر مرت باختلاف على الجميع 
انتهت زينه من الامتحانات وطلب منها سليم الذهاب للعمل لديه بالشؤون القانونية بشركته
تقدم سليم بطلب اجازة من الجامعه الى اجل غير مسمي لم يعد قادرا على التدريس بالجامعه بعد غيا بها عن عينيه
لدى نداء وعمر 
عمر ممكن افهم في اى انا وعدتك اديكى وقتك عشان نغهم بعض ونقرب لكن حاسس انك ندمانه على جوازنا او في ليتابع پخوف في حد في حيا تك واقف بينا انا مش فاهم وافقتى ليه على جوازنا
نداء تنظر اليه بعيون دامعه ممكن تقعد يا عمر وتسمعنى
تاخد نفس عميق وتبدا في الكلام
انا قضيت عمره كله بين الكويت وكندا معايا الچنسية الكندية عشان ماما كنت دلوعة وانانية بشكل كبير والسبب كان
نديم اخويا وتؤامى كان بيعاملنى على انى بنته مش اخته
تم نسخ الرابط